كتب هانى الوزيرى ٩/ ٥/ ٢٠١١
حشدت جماعتا الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، أكثر من ٥٠ ألف شخص، فى مؤتمر جماهيرى بالهرم، مساء أمس الأول، بحضور الداعيتين الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازى، وقيادات من جماعة الإخوان. وردد الحاضرون خلال المؤتمر: «مبادئنا الشريعة الإسلامية.. عدل ورحمة وإنسانية»، «الإخوان والسلف.. إيد واحدة»، «حاكم حاكم.. يا قرآن». قال الدكتور صفوت حجازى: «أعداء الإسلام هم أعداء مصر، ويرتعدون فزعاً لأنهم يعرفون أن نجاح الثورة المصرية هو نجاح وعودة الأمة العربية الواحدة، ويعلمون أن الولايات المتحدة العربية قادمة، والولايات المتحدة الإسلامية قادمة، وسيكون لنا قريبا جدا خليفة وإمام يفعل كما كان يفعل هارون الرشيد». وأضاف: «إن الذين يقفون وراء أحداث إمبابة ليسوا سلفيين ولا إخواناً، وأعتبر أن من ينشر أخبارا عن أسلمة مسيحية واحتجازها فى الكنيسة ليس مصريا ولا مسلما أو مسيحياً، بل شخص يريد إشعال فتنة بين المسلمين والمسيحيين». وقال الدكتور حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان: «نريد أن تكون الأصوات فى الصناديق الانتخابية معبرة عن هوية مصر، فهى كنانة الله فى الأرض وبلد الإسلام، ونحن نعيش يوم الإسلام فى مصر الآن». ودعا الشيخ محمد حسان جميع التيارات الإسلامية إلى التكامل والتصالح، وأن يكون الخطاب الدعوى والإعلامى والعمل الإسلامى مطمئنا للمسلمين والأقباط، لأن مصر ليست ملكا للمسلمين فقط، وتابع: «ليس من حق أحد أن يمنع الإسلاميين من أن يعتنوا بدينهم، لأنهم لم ينزلوا على مصر من كوكب آخر، وأحد الأشخاص قال لى: (إنتم ركبتوا الموجه) فقلت له: (إحنا البحر) وهذا البلد دينه الإسلام، والأقباط ما شعروا بالأمان إلا فى ظل الإسلام، وأقول لهم: أنتم لستم فى حاجة للاستقواء بأمريكا والخارج، لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم».
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات