|
موسكو، 22 فبراير (شباط). نوفوستي. أعلن وزير الطوارئ الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء خلال اجتماع طارئ عقده في موسكو، أن ليبيا لم تصدر بعد تصريحا يسمح بهبوط الطائرات الروسية لإجلاء مواطنيها من هذا البلد.
وكان دبلوماسي روسي قد أعلن في اتصال هاتفي بـ"نوفوستي" عن عدم استلام الجانب الروسي أي إذن بالهبوط، مشيرا إلى أن المواطنين الروس الموجودين في ليبيا تجمعوا كلهم في السفارة الروسية في طرابلس وأنهم مستعدون للمغادرة فور وصول الطائرات.
وأكد أن ثلاث طائرات ربما ستكون كافية لنقل هؤلاء المواطنين إلى أرض الوطن.
وأكد شويغو على ضرورة التحرك بسرعة لتنفيذ عملية إجلاء الرعايا الروس من ليبيا، خاصة وتملك روسيا العدد الكافي من الطائرات.
هذا وقد أعلنت إيرينا أندريانوفا، مديرة إدارة الإعلام في وزارة الطوارئ الروسية، أن الأجواء الليبية لا تزال مغلقة أمام الطائرات الأجنبية، وتعمل وزارة الطوارئ على الحصول على موافقة من السلطات الليبية - بالتنسيق مع وزارة الخارجية الروسية - على تحليق عدة طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية لإجلاء مجموعة من المواطنين الروس المتواجدين على الأراضي الليبية حاليا.
وأضافت أن أول طائرة نقل روسية من طراز "إيل - 76" جاهزة للإقلاع من مطار "رامينسكويه" للتوجه إلى ليبيا فورا لإجلاء أول مجموعة من الرعايا الروس من طرابلس وهم موظفون في شركتي "السكك الحديدية الروسية و"غازبروم" وكذلك أفراد أسر العاملين في السفارة الروسية في طرابلس.
وأضافت أندريانوفا أن عملية الإجلاء كلها ستشمل 563 شخصا على متن أربع طائرات نقل ترسلها الوزارة بتكليف من الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات