الأقسام الرئيسية

الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تبحث مع واشنطن سبب تخلى الإدارة الأمريكية عن مبارك..

. . ليست هناك تعليقات:

ألمانيا تبدى استعدادها لاستقبال مبارك بمستشفى "هايلدبرج" فى حال رحيله من مصر

الإثنين، 7 فبراير 2011 - 15:30

إعداد محمود محيى


الإذاعة العامة الإسرائيلية
ألمانيا تبدى استعدادها لاستقبال مبارك بمستشفى " هايلدبرج" فى حال رحيله من مصر
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC نقلا عن تقارير ألمانية أن الائتلاف الحاكم الذى ترأسه المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" عرض استضافة الرئيس مبارك لتلقى العلاج فى حال طلبه الرحيل من مصر.

ونقلت الـ BBC عن أندرياس شوكنهوف، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى بألمانيا قوله "إذا أرادت أن تلعب ألمانيا دورا بناءا فى انتقال سلمى للسلطة فى مصر عن طريق السماح للرئيس مبارك للسفر إلى ألمانيا فيجب علينا أن نستضيفه إذا أراد ذلك".

وأكدت، الكيه هوف، المتحدثة باسم الحزب الديمقراطى الحر الشريك فى الائتلاف الحكومى بأنها ترحب باستضافة مبارك ومغادرته إلى ألمانيا لتعزيز الاستقرار فى مصر، موضحة أن الأمر "لن يكون لجوءا سياسيا".

وفى السياق نفسه نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار أن الحكومة الألمانية لا تريد أن تفرض على مبارك البالغ من العمر 82 عاما أن تكون ألمانيا منفاه عقب خروجه من مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حال وصول الرئيس مبارك إلى ألمانيا لغرض تلقى العلاج فإن الوضع سيكون مختلفا، مضيفة بأنه سيكون إجراء فحص طبى طويل المدى فى ألمانيا هو أحد الخيارات التى وضعت فى الاعتبار لتأمين خروج مشرف للرئيس المصرى الذى قضى ثلاثة عقود فى السلطة.

ورجحت الصحيفة أن تكون وجهة مبارك "مستشفى هايلدبرج الجامعى " الذى سبق وأجرى فيها عملية جراحية لإزالة المرارة وورم حميد فى الأثنى عشر فى شهر مارس من العام الماضى.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المستشفى قوله " نحن على استعداد لاستقبال الرئيس مبارك وإجراء فحوص طبية فى أى وقت".

"العال" الإسرائيلية تواصل رحلاتها الجوية للقاهرة.. وشركة"سيناء للطيران" تلغى 3 رحلات لتل أبيب
أكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم ،الاثنين، أن شركة "العال" الإسرائيلية للطيران لا تزال تواصل تسيير رحلاتها إلى القاهرة كالمعتاد دون توقف منذ انطلاق مظاهرات الغضب يوم 25 يناير الماضى.

وفى المقابل ألغت شركة الطيران المصرية "سيناء للطيران" رحلاتها الثلاث إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وفقا لما بثته الإذاعة العبرية.

وكشفت الإذاعة الإسرائيلية عن أنه يتضاءل عدد الإسرائيليين الداخلين من مصر إلى إسرائيل عبر المنافذ البرية.

وأضح الراديو الإسرائيلى أنه دخل إسرائيل عن طريق معبر طابا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 350 شخصاً قياساً بأكثر من 4 آلاف كما كان الوضع عليه قبل اندلاع الأحداث الأخيرة فى مصر.


صحيفة يديعوت أحرانوت
إسرائيل تبحث مع واشنطن سبب تخلى الإدارة الأمريكية عن مبارك
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية فى صدر صفحتها الأولى اليوم، الاثنين، عن المحاولات الجارية التى تجريها السفارة الإسرائيلية بواشنطن لتنسيق عدة لقاءات بين وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية خلال الأيام المقبلة لبحث الأوضاع فى مصر ومستقبل الحكم بعد رحيل مبارك عن السلطة.

وأشارت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى ،بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه اتفقا على أن يتوجه الأخير إلى الولايات المتحدة، فى الوقت الذى تُبذَل فيه الجهود تجاه الإدارة الأمريكية من أجل استقباله بالسرعة الممكنة، لطرح المواضيع الملحة على الساحة، إلا أنه لم تتم الاستجابة لهذا الأمر حتى الآن من قِبَل الإدارة الأمريكية.

وأكدت يديعوت على أن الموضوع الرئيسى الذى ستتناوله هذه الزيارة هو تخلى الإدارة الأمريكية صراحةً عن الرئيس حسنى مبارك، والتسليم بمحاولة الانقلاب الشعبى السائد فى مصر ضد النظام، لا سيما وأنه منذ 30 عاما يُعتبر حليفا مخلصا لأمريكا والدول الغربية وإسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بالقلق الكبير جراء تصرفات الإدارة الأمريكية فى تعاملها مع ما يحدث فى مصر، مضيفة أن سفر باراك المحتمل إلى واشنطن بناءً على طلب متكرر من الرئيس مبارك إلى المسئولين الإسرائيليين، الذين عمل معهم منذ عشرات السنوات.

وكشفت الصحيفة العبرية أيضا عن مبارك تحدث منذ اندلاع الأحداث فى مصر، مع كلٍ من الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، وإيهود بارك، والنائب بالكنيست ،بنيامين بن اليعازر، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .

وأوضحت يديعوت أن إسرائيل قامت بعرض جميع المساعدات على مصر، بما فيها السماح لمصر بإدخال كتائب عسكرية إلى شمال سيناء ومنطقة شرم الشيخ، بالإضافة إلى معدات مختلفة من أجل مكافحة الشغب، وذلك بعكس ما تنص عليه اتفاقية "كامب ديفيد".

وتوقعت الصحيفة بأن الولايات المتحدة غير متعجلة للسماح بهذه الزيارة المرتقبة لإيهود باراك، مشيرة على أنه كان قد تطرق فى حديث خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس ،الأحد، إلى الأحداث فى مصر،قائلا: "إنه على الرغم من أهمية الأحداث والتأثيرات السلبية الواضحة على المدى البعيد، إلا أنها لم تشكل خطرا أمنيا فوريا على إسرائيل".

وأضاف باراك نحن نراقب ونتابع الأحداث بدقة متناهية، خاصة وأن مصر جارة فى غاية الأهمية بالنسبة لنا، وعملية السلام معها إنجاز مركزى ورئيسى، ونحن نظن بأن الاعتقاد السائد هناك يبدو كذلك".


صحيفة معاريف
بيريز: إسرائيل أخطأت باعتقادها أن الفلسطينيين سيصرون على حق عودة اللاجئين
دعا الرئيس الإسرائيلى ،شيمون بيريز، خلال كلمة افتتاح مؤتمر هرتسيليا، مساء أمس الأحد الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، إلى العودة فورا إلى طاولة المفاوضات، مضيفا "إن التاريخ يفقد صبره ويمر بسرعة".

وأضاف بيريز "إن السلام يجلب الرفاهية والكثير من المزايا، مثل فتح العديد من المصانع المتقدمة، كما أنه يعود بالنفع فى العديد من مجالات الحياة المختلفة مثل الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة والتجارة الحرة، وفى مجالات أخرى حيوية بالنسبة لنا".

ولفت بيريز إلى الشكوك فى النوايا التى تبرز بين الطرفين، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لطالما شككوا فى نوايا حكومة اليمين فى إسرائيل بأنها لن توافق أبدا على حل الدولتين، وقد أخطئوا فى ذلك، على حد زعمه، مضيفا "نحن بدورنا اعتقدنا بأن الفلسطينيين سيصرون على حق العودة الذى يشمل 5 ملايين لاجئ، ولكننا أخطأنا فى ذلك أيضا".


صحيفة هاآرتس
وزارة البنية التحتية الإسرائيلية تسعى لبناء منصة غاز شمال إسرائيل بعد أحداث مصر
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل تحاول تسريع إجراءات تسمح لها بتنويع وتغيير مصادر حصولها على الغاز الطبيعى بعد التفجير الذى استهدف أنبوبا للغاز فى مصر مؤخرا.

وقالت صحيفة ،هاآرتس، الإسرائيلية إنه من المقرر أن تطلق وزارة البنية التحتية الإسرائيلية على الفور طلب استدراج عروض لبناء منصة عائمة أمام سواحل "الخضيرة" شمال إسرائيل، يمكنها تسلم الغاز السائل وضخه فى الشبكة الوطنية.

ونقلت هاآرتس، عن وزير البنية التحتية "عوزى لاندو" قوله "يجب علينا بناء هذه المنصة أمام الخضيرة فى غضون عامين، بسبب وجود حالة الطوارئ التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار".

وقال الملحق الاقتصادى للصحيفة "ذا ماركر" "إنه يتوقع أن ينتهى هذا المشروع قبل نهاية 2012 وتقدر قيمته بـ300 مليون دولار".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه لم يتضرر أنبوب الغاز الذى يمتد تحت البحر على طول 100 كيلومتر، وينقل الغاز منذ 2007 من مدينة العريش فى مصر إلى ميناء عسقلان فى إسرائيل جنوب تل أبيب، وأعلنت إسرائيل بعدها إنها علقت مؤقتا كإجراء وقائى واردتها من الغاز المصرى لأسباب أمنية.

وكان قد أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى بيان له "لن تكون هناك صعوبات فى توريد الكهرباء للمواطنين الإسرائيليين لتوفر مصادر للطاقة البديلة".

يذكر أن إسرائيل قد تلجأ إلى زيادة ضخ الغاز من حقل "تيثيس" بالقرب من مدينة "عسقلان"، الذى يكاد يستنفد طاقاته أو حتى زيادة استخدامها للنفط والفحم، وأنها ستقوم خلال عقد باستغلال حقول غاز واعدة جدا تحت البحر اكتشفت أمام سواحل البحر المتوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer