وكانت طائرتان نقل عسكري قد توجهتا صباح الثلاثاء إلى طرابلس لنقل المصريين من ليبيا، فيما يكثف المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية التواجد الامني عند الحدود مع ليبيا، كما يعتزم فتح معبر السلوم لتمكين المرضى والمصابين من دخول مصر، اثر تدهور الاوضاع في عدد من المدن الليبية، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد نظام العقيد معمر القذافى، بحسب ما أعلنه متحدث عسكري الثلاثاء.
وفي السياق ذاته، أعلن السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين، أن وزارة الخارجية تتعاون مع "مصر للطيران" لزيادة عدد الرحلات القادمة من طرابلس، لإحضار كل من يرغب من المصريين بالعودة الطوعية إلي أرض الوطن، لافتا إلي أنه سيتم أيضا تسفير رحلات للشركة الوطنية من طرابلس إلي القاهرة، فى الثانية عشرة ظهر الثلاثاء، والتاسعة من مساء نفس اليوم.
ونصح السفير عبد الحكم -في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء- العاملين المنتشرين بالاراضي والمدن الليبية بالبقاء فى منازلهم لعدم تعرضهم للاذى بسبب المواجهات الحالية فى الشوارع الليبية لحين هدوء الاوضاع واستتباب الامن.
واكد محمد عبد الحكم ان الوزارة اعلنت خطوط هاتفية للطوارئ للاطمئنان على المصريين العاملين فى ليبيا من ذويهم فى مصر واكد انه قام بنفسه بالاطمئنان على بعض العائلات المصرية فى ليبيا بعد اتصال من اهلهم فى مصر وتعذر الاتصال بهم فى الظروف الحالية وذكر ان الخطوط هى 25772500- 25747856- 25747843.
وأشار عبدالحكم الى إرسال أتوبيسات للمساعدة فى إعادة المصريين من ليبيا، لنقل المواطنين المصريين من منفذ السلوم إلي كل محافظات الجمهورية، لافتا الى استمرار تدفق المصريين على الحدود خلال الساعات المبكرة من الثلاثاء، بجانب التنسيق مع السلطات التونسية للسماح بدخول المصريين أراضيها، عبر منافذها الحدودية مع ليبيا، اضافة الى محاولة التعاقد مع سفن يونانية وايطالية للتوجه للموانئ الليبية لنقل العاملين المصريين عن طريق البحر فى الايام القادمة .
وقال متحدث عسكري لرويترز يوم الثلاثاء ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير البلاد عزز التواجد الامني عند الحدود مع ليبيا لكنه فتح معبر السلوم الرئيسي لمدة أربع وعشرين ساعة لتمكين المرضى والمصابين من دخول مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات