الأقسام الرئيسية

«حظر تجول» و«شوارع الجنة» و«الميدان» أفلام جديدة عن الثورة.. وتغيير نهايات «صرخة نملة» و«دوران شبرا» و«نور مريم»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب أحمد الجزار ٢٤/ ٢/ ٢٠١١

يوسف

يبدو أن ثورة ٢٥ يناير وجدت طريقها سريعا فى الأعمال الفنية الجديدة، فقد قرر عدد كبير من الفنانين استغلال أحداثها فى أعمال جديدة، كما اضطر بعض المؤلفين إلى تعديل نهايات وأحداث أعمالهم التى سبق تصويرها قبل اندلاع الثورة، ومن أبرز هذه الأعمال فيلم «حظر تجول» الذى يكتبه أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، ويركز الفيلم على اللجان الشعبية وتهريب البلطجية من السجون،

وقال سامح عبدالعزيز: الفيلم يرصد حالة المجتمع أثناء الثورة ومدى الترابط الذى ظهر بين المصريين فى وقت الشدة، كما يرصد حالة الذعر التى أصابت الجميع بعد هروب البلطجية من السجون واختفاء الأمن، والسيناريو لم يكتب بشكل نهائى، ولكننى اتفقت بشكل مبدئى مع أحمد عبدالله على الفكرة والسياق العام للأحداث، وقد بدأ عبدالله فى الكتابة ومن المقرر أن ينتهى منه خلال شهر مارس، لنبدأ التصوير فوراً.

سامح صور أيضا مشاهد عديدة من داخل ميدان التحرير لضمها لأحداث فيلم «صرخة نملة» بطولة عمرو عبدالجليل، والذى انتهى مؤخرا من تصويره، والمشاهد لم تكن موجوده فى السيناريو الأصلى، لكن اضطر عبدالعزيز بالاشتراك مع المؤلف طارق عبدالجليل إلى تغيير نهاية أحداث الفيلم لتتناسب مع الثورة، ليكون الفيلم أول عمل سينمائى يعرض مشاهد من الثورة، بالإضافة إلى مشاهد لحالة الفرحة التى سيطرت على الشارع عقب تنحى مبارك.

من الأفلام التى تتم كتابتها الآن عن الثورة فيلم «شوارع الجنة» إخراج خالد الحجر الذى أكد أنه يحكى قصصاً إنسانية لعدد من الشباب المصريين الذين شاركوا فى ثورة يناير، وقال: ظهرت فكرة الفيلم عقب تفجر أحداث الثورة التى انتهت برحيل الرئيس مبارك، وأقدم خلاله يوميات ٦ من الشباب الذين اعتصموا لأيام عدة فى ميدان التحرير، والذين قتل بعضهم، بينما أصيب آخرون، ويشارك فى كتابة السيناريو أسامة حبشى ومن المقرر أن يبدأ تصويره مايو المقبل.

وقرر الحجر الذى يصور الآن مسلسل «دوران شبرا» بطولة أحمد عزمى وسوسن بدر وعفاف شعيب تغيير نهاية المسلسل لينتهى بخروج الشباب المشاركين فى بطولته من المسلمين والمسيحيين إلى المظاهرات المطالبة برحيل النظام المصرى السابق كنوع من التعبير عن الوحدة الوطنية التى يعيشها المصريون بعيدا عن انتماءاتهم الدينية.

يعد فيلم «الميدان» أحد الأفلام الجديدة التى تتحدث عن الثورة، وهو من إخراج مجدى أحمد على الذى أكد أن الفيلم يتناول تجربة حقيقية عاشها الجراح المصرى الشهير طارق حلمى، ونقطة التحول التى غيرت حياته منذ اندلاع الثورة، وقال مجدى: صورت أحداث الثورة خلال ١٨ يوما كاملة بكل تفاصيلها، وبدأت الأعداد لسيناريو الفيلم من أجل استكمال الأحداث.

من الأفلام التى ستتعرض للثورة فيلم «الشارع لنا» تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج خالد يوسف، وكان عنوانه «الشارع لمين»، بعد أن أثبت الشعب انه صاحب هذا الشارع كما صرح ناصر عبدالرحمن، وقال: الفيلم تم إعداده قبل الثورة وكان من المقرر أن يخرجه يوسف شاهين بعد فيلم «هى فوضى»،

ولكن وفاته حالت دون ذلك، وقد نجحت الثورة فى أحياء المشروع مرة أخرى، وتأكدت أن هذا هو التوقيت المناسب للعمل بالاتفاق مع المخرج خالد يوسف الذى تعاقد على الفيلم، ويتعرض السيناريو لنماذج من الشعب عاشت فى الميدان، كما يتعرض لبعض المشكلات التى عانت منها الأسرة المصرية فى الشارع، ويتبقى ١٥ يوما على انتهاء كتابته بالكامل، ومن المقرر أن نبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة.

فى الدراما، أثرت الثورة على بعض المسلسلات، منها «نور مريم» تأليف محمد الباسوسى، وإخراج إبراهيم الشوادى وبطولة نيكول سابا ويوسف الشريف، وقد بدأ تصويره بالفعل، وأكد الباسوسى أنه قرر إجراء بعض التعديلات البسيطة لتتناسب مع الأحداث حتى لا تبدو مختلفة عن الواقع الحالى، ومعظم التعديلات ستتعلق بالتعديلات الدستورية الجديدة، خاصة أن العمل يتناول فساد رجال الأعمال وفساد مجال الصحة.

وقرر السيناريست فتحى دياب كتابة مسلسل «أكتوبر الوعد» ليكون جزءاً ثانياً لأحداث مسلسل «أكتوبر الآخر» الذى عرض العام الماضى، وشارك فى بطولته فاروق الفيشاوى وبوسى، ومن المقرر أن يتعرض لحركة التظاهرات التى عاشتها مصر خلال ٢٠٠٦ حتى الوقت الحالى إلى أن ينتهى العمل بعد عام من أحداث الثورة ليرصد حالة التغير التى شهدها الشارع المصرى.

من المنتظر أن تنضم لهذه الأعمال أعمال أخرى كثيرة خلال الفترة المقبلة بعد أن قررت معظم شركات الإنتاج تأجيل معظم أعمالها التى سبق الإعداد لها قبل الثورة والتحضير لأعمال جديدة أو تعديل أعمالها لتضم أحداثا من الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer