تجمهر المئات من موظفين وأطباء وزارة الصحة، الثلاثاء، أمام ديوان الوزارة للمطالبة، ببقاء الدكتور أحمد سامح فريد في منصبه كوزير للصحة بعدما تردد أنباء حول استبعاده وتولي الدكتور أشرف حاتم مدير مستشفيات القصر العيني، منصب وزير الصحة بدلاً منه، وضرورة خروج الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث باسم وزارة الصحة، والدكتور سعيد راتب، من الوزارة.
وقال المحتجون، إن ما فعله الدكتور سامح فريد في 20 يوماً، أعاد حقوقاً لم يحصلوا عليه منذ أكثر من 4 سنوات.
من جانبهم قام رجال القوات المسلحة بتفريق المحتجين، وخرج أحد رجال القوات المسلحة إلى المتظاهرين يؤكد لهم، أن كل من خرج بقرار بإنهاء التعاقد مع الوزارة سوف يخرج فوراً من مكتبه، ثم توجه الي مكتب الدكتور عبد الرحمن شاهين، وأصدر له أوامر بضرورة الخروج من ديوان الوزارة فوراً.
ووسط اجراءات أمنية مشددة، خرج شاهين من الوزارة وفور خروجه انطلقت الزغاريد والصفافير والصيحات، ثم خرج بعده الدكتور سامح فريد والتف حوله العاملين مرددين «عايزنك عايزنك» ووقع أكثر من 1500 موظف بوزارة الصحة علي بيان يطالبون فيه ببقاء فريد لما حققه للوزارة من حقوق برغم من بقاءه لفترة وجيزه، مؤكدين أن الدكتور أشرف حاتم من شلة الجبلي – على حد قولهم – وتربطه علاقة قرابة بأحد القيادات في وزارة الجبلي – علي حد وصفهم-، وأشاروا إلى أنهم سيتقدمون بذلك الطلب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات