قال خلال الندوة: اللهم اغفر لى وللمصريين ولا تغفر للنظام..
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 - 13:50
كتب رامى نوار
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز "ابن خلدون" للدراسات الديمقراطية، إن التغيير يمكن أن يأتى من أى مكان، ضارباً المثل بقول عالمة الاجتماع والإنسان الشهيرة، مارجريت ميد :" لا تستهينوا بما يمكن أن تفعله قلة من الناس، لتغيير مسيرة التاريخ، ماداموا مُثابرين بل إن حقيقة الأمر هى أن هذه هى الطريقة الوحيدة التى تغير بها التاريخ عبر القرون".
وأضاف سعد الدين خلال ندوة "نتائج الانتخابات ومستقبل الإصلاح السياسى"، التى عقدها مركز "ابن خلدون" للدراسات الديمقراطية، مساء أمس الثلاثاء، أن د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما كان له أن يحظى بهذه الحفاوة الشعبية إلا من خلال انضمامه للقلة من النخب السياسية، مؤكداً أن مصر ستخرج من هو أفضل من البرادعى ليقوم بعملية التغيير.
وطالب رئيس مركز "ابن خلدون" للدراسات الديمقراطية، بتفعيل "البرلمان الموازى وحكومات الظل" اللذين دعت لهما المعارضة المصرية، لافتاً إلى أن التغيير تم فى بلدان شرق أوروبا من خلال البرلمان الموازى وحكومات الظل، مؤكداً أن الحكومة المصرية تحاول القضاء على كل مراكز الحركة والفكر، بالإضافة لنجاحها فى اللعب مع الغرب من خلال ورقة "التخويف والرعب"، والتى تجيد بها توظيف ملف السلام والقضية الفلسطينية.
ودعا سعد، أحزاب المعارضة وكافة القوى السياسية للتمسك بفكرة "البرلمان الموازى، وحكومة الظل"، وألا تعترف الأحزاب ووسائل الإعلام بمن جاءت بهم الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب، وأن تقوم هذه الأحزاب بدعوة برلمانات دول أوروبا لمشاهدة ما يحدث فى البرلمان المصرى من مخالفات وعدم تنفيذ الأحكام التى حصل عليها المرشحون، متوقعاً أن تمثل البرلمانات الأوروبية ورقة ضغط على الحكومة المصرية.. وختم سعد حديثه قائلاً "اللهم اغفر لى وللمصريين ولا تغفر للنظام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات