وأشكنازى: الجدار الفاصل مع مصر لن يمنع تسلل الأفارقة.. وعدد المتسللين وصل لـ 13350.. و"القبة الحديدية" فشلت ولم تفِ بالغرض
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 - 13:33
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تتقدم بشكوى للأمم المتحدة لاستمرار إطلاق القذائف من غزة
فى خطوة تعكس قلب الحقائق من جانب تل أبيب لتظهر أمام العالم بأنها "الحمل الوديع" المجنى عليه لا الجانى، كما هو معروف منذ قيام دولة العبرية حتى الآن، حيث قدمت إسرائيل مساء أمس شكوى إلى الأمم المتحدة من استمرار إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قطاع غزة على أراضى النقب.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن رسالة بعثها القائم بأعمال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، ميرون رؤوبين، إلى أمين عام المنظمة الدولية، بان كى مون، حملت حركة المقومة الإسلامية "حماس" المسئولية عن إطلاق القذائف، زاعمة بأن هذا الأمر انتهاك القانون الدولى.
ودعت الرسالة مجلس الأمن الدولى إلى توجيه رسالة واضحة تؤكد رفضه لهذه الاعتداءات. وأكدت إسرائيل أنها ستواصل ممارسة حقها فى الدفاع عن النفس إزاء هذه الهجمات، حسبما جاء فى الرسالة.
صحيفة يديعوت أحرانوت
تل أبيب تقرر نشر طائرات بدون طيار على الحدود المصرية
كشف رئيس هيئة أركان حرب الجيش الإسرائيلى، جابى أشكنازى، أنه دخل لإسرائيل خلال العام الأخير 13350 متسللاً، عبر الحدود الإسرائيلية مع مصر، مشيراً إلى أنه حدث انخفاض معين فى عدد المتسللين خلال شهر ديسمبر فقط.
واعترف أشكنازى خلال استعراضه لمجمل التطورات الأمنية الإسرائيلية أمام جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست الإسرائيلى مساء أمس ،الثلاثاء، قائلا: "إن الجدار الفاصل الذى تنوى الحكومة إنشاءه على الحدود مع مصر، هو حاجز فعال ولكنه لم يمنع التسلل، ونحن نقوم ببناء 3 مقاطع، والآن تم إضافة طائرات بدون طيار وأنظمة رؤية ليلية".
واعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلى أيضا بأن منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى لا تشكل الحل الأمثل من أجل حماية سكان الجنوب عامة ومنطقة محيط غزة خاصة، وأنه لا يجب ألا يعلق سكان الجنوب الإسرائيليين آمالاً كبيرة عليها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أشكنازى إلى أنشطة فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة وقال: "إن حماس مستمرة فى التسلح وامتلاك الوسائل القتالية المتقدمة"، مضيفا، "إن هذا الأمر ليس سراً ولكن يبدو أن هذه الظاهرة وصلت خلال الفترة الأخيرة إلى ذروتها، حيث تم إصابة إحدى الدبابات فى محيط قطاع غزة بصاروخ من نوع (كورنيت) الذى استطاع اختراق الدبابة بشكل مباشر، وأن يصل إلى درعها الواقى ولحسن الحظ لم تقع خسائر فى الأرواح فى هذه الحادثة".
وأشار أشكنازى إلى أن حزب الله استخدم مثل هذا الصاروخ خلال حرب لبنان الثانية، وأدى إلى إصابة العديد من الدبابات واستطاع أن يوقع إصابات فى صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضح أن حركة حماس هى التى تتحمل كامل المسئولية عن الأوضاع فى قطاع غزة، مدعيا أن الجهة المركزية التى تسيطر على القطاع هو رئيس أركان حماس أحمد الجعبرى، وليس رئيس الحكومة إسماعيل هنية، وأكد على أن الجيش يقوم باستهداف عناصر ومؤسسات حماس، ردا على الهجمات المنطلقة من قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلى قام مؤخراً بنشر قوات جديدة حول قطاع غزة من لواء 401 المدرع، وتعتبر هذه القوات هى الوحيدة التى تمتلك أجهزة دفاعية فعلية، وأنه خلال الأشهر المقبلة سيتم نشر كتيبتين كاملتين حول القطاع مزودة بتلك المنظومة الدفاعية.
ونقلت الصحيفة عن أشكنازى اعتقاده أن الواقع فى قطاع غزة هشٌ وقابل للانفجار، وقال: "ليس لدينا ضمانات بألا يتدهور الوضع".
وأضاف أشكنازى أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: "هناك رغبة لدى المقومة برفع وتيرة العمليات وتصعيدها"، زاعماً بأن معظم نشاطات الجيش الإسرائيلى موجّهة خارج الحدود، وأضاف: "نحن نعمل على بُعد عشرات ومئات الأمتار من الجدار الفاصل، من أجل منعهم من الوصول إلى المستوطنات".
ولفت رئيس الأركان الإسرائيلى إلى أنه من المتوقع فى بداية العام المقبل أن تكون الكتيبة الأولى المعززة بنظام القبة الحديدية فاعلة فى الميدان، وقال: "سنقرر كيف وأين ستوضع هذه الكتيبة".
الجيش الإسرائيلى يطالب بمليار شيكل لإنشاء سرب إطفاء جوى
ذكرت مصادر عسكرية رفيعة فى الجيش الإسرائيلى أن التكلفة العامة لإنشاء سرب إطفاء جوى مستقبلى فى إسرائيل قد يبلغ مليار شيكل، علما أنه قد تم اختيار مجموعة من الطائرات لتكون ضمن هذا الطاقم، إلا أنه لم يتم المصادقة من قبل الحكومة على ميزانية المشروع بسبب التكلفة الباهظة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن بعض شركات الطيران التى شاركت طائراتها فى إطفاء الحريق أكدت أنه من الممكن تشكيل سرب إطفاء جوى بتكاليف أقل بكثير مما يدعى الجيش، مشيرة إلى أن تكلفة كل طائرة يونانية شاركت فى إطفاء حريق الكرمل تبلغ حوالى 26 مليون دولار، بالإضافة إلى مصاريف الصيانة.
وأشارت يديعوت إلى أن سلاح الطيران الإسرائيلى عرض خطة على وزير الدفاع، إيهود باراك، لتمويل تحويل 6 طائرات شحن جوى "الهروكوس"، وسيتم عرض الخطة لاحقا على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ومن غير الواضح حتى اللحظة إذا كانت سيتم الموافقة على المشروع أو يتم رفضه.
وأضافت الصحيفة، أن هناك خلافات بين وزارة الدفاع ووزارة المالية حول التكلفة، ولاسيما أن هناك خلافاً فى إقرار الميزانية العامة للدولة للعامين المقبلين.
وفى السياق نفسه، عبر رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال، جابى أشكنازى، مساء أمس أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عن اعتراضه على خطة تحويل طائرات الشحن إلى طائرات إطفاء، بإدعاء أنه عرض غير ملائم وغير منطقى لأن تحويل الطائرات يتطلب وقتا طويلا.
صحيفة معاريف
1.77 مليون إسرائيلى تحت خط الفقر فى إسرائيل
نشرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية دراسة جديدة نشرتها جمعية مكافحة الفقر "لتت" كشف فيها عن ارتفاع فى أعداد الإسرائيليين الذين انضموا إلى قائمة الفقراء فى إسرائيل، بنسبة ارتفاع بلغت 21% مقارنة مع العام الماضى.
وبينت الدراسة أنه يتواجد فى إسرائيل حاليا 1,77 مليون شخص يقعون تحت خط الفقر، بينهم 850 ألف طفل، وأن 75 % منهم يضطرون إلى التنازل عن وجبات بسبب الوضع الاقتصادى.
وأكدت الدراسة أن 22 % من الفقراء الذين استطلعت آرائهم أن اليأس الذى انتشر بينهم أدى بهم إلى التفكير بالانتحار.
وأكد التقرير أن حوالى 69% من الفقراء الإسرائيليين غير قادرين على توفير الحاجات الأساسية بسبب الأوضاع الاقتصادية، وهم يضطرون إلى اللجوء المستمر إلى الجمعيات الخيرية من أجل الحصول على صدقات، بينما أكدت 64% الجمعيات أنهم لم يستطيعوا تلبية طلبات الفقراء المتوجهين إليهم.
وأوضح التقرير أن 20% من الأطفال الفقراء فى إسرائيل يضطرون للبقاء خلال اليوم الدراسى "جوعى" بينما يضطر 8% من الأطفال الفقراء إلى سرقة الطعام من أجل التغلب على الجوع، وأن 5% منهم يضطرون إلى قضاء طفولتهم فى "كيبوتسات" من الحصول على مساعدات، وأن الكثير من الأطفال تسربوا من المدارس بسبب الفقر، فى حين أن 70% من الأطفال المحتاجين اضطروا إلى التوقف عن الأنشطة الاجتماعية فى المدارس بسبب الوضع الاقتصادى.
صحيفة هاآرتس
ارتفاع أعداد الإصابة بالسكر وضغط الدم بين المستوطنين اليهود
كشفت دراسة طبية عن ارتفاع فى نسبة تفشى أمراض السكر وضغط الدم فى أوساط المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة "جوش قطيف" فترة الانفصال عن قطاع غزة.
وقالت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية إن الدراسة بينت أن غالبية مستوطنى "جوش قطيف" الذين يقطنون حالياً فى كرنافات "نيتسان"، مروا بفترة صعبة وطويلة أثرت على أوضاعهم الصحية خلال هذه الفترة بعد أن تم اقتلاعهم من مستوطناتهم بالقوة.
وتوصلت الدراسة التى أجرها الطبيب العام، سووى نمير، والتى تعتبر الأولى من نوعها، إلى أن هناك ارتفاعاً فى نسبة الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم نتيجة الضغط النفسى الذى سببته عملية الإخلاء بالقوة.
وقال نمير: "إنه بعد عملية الإخلاء بدأنا برؤية علامات للتدهور بالحالة الصحية، وفكرة إجراء دراسة لم تكن بالحسبان بالفترة الأخيرة".
وأضاف، "لقد تحدثت مع الدكتور "رونين كورى" من مدرسة الطب فى جامعة "كولومبيا" بالولايات المتحدة، والذى اهتم بموضوع تأثير الإخلاء على الحالة الصحة، وبعد أن علمنا أنه لم تجرى دراسة من قبل بالموضوع، قررنا عمل هذه دراسة بأنفسنا، مشيراً إلى أنه من خلال الدراسة تم فحص الملفات الطبية لـ 2.962 مستوطن.
وكشفت الدراسة على مدار السنوات عن ارتفاع فى ثلاثة أمراض رئيسية وهى السكر وضغط الدم والقلب وفقر الدم بين مستوطنى "جوش قطيف"، كما شملت الدراسة كل الفئات العمرية إلا أن المعطيات الأكبر للإصابة بهذه الأمراض وجدت فى أوساط الأعمار العالية 64 و45.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات