الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 - 12:45
كتب محمود سعد الدين
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار جمال الدين صفوت، تأجيل محاكمة جمال حسين، المتهم بإلقاء قنبلة على المعبد اليهودى، لجلسة 15 يناير المقبل، بينما أكد تقرير اللجنة الثلاثية بمستشفى الأمراض النفسية العقلية أن المتهم كان يتمتع بكامل قواه العقلية والنفسية أثناء ارتكابه الواقعة.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم فى 23 فبراير الماضى، وبعرضه على نيابة أمن الدولة العليا وجهت له 4 اتهامات رئيسية فى أول جلسة تحقيق، وهى حيازة مواد متفجرة بهدف استعمالها فى أعمال إرهابية، والشروع فى قتل المارة والإتلاف والإضرار العمدى للممتلكات، فضلاً عن تكدير السلم والأمن العام، ونشر الفزع والرعب بين المواطنين، والعمل على إثارة القلاقل.
وجاء قرار القاضى بعرض المتهم للمرة الثانية بالطب النفسى بعد تلقى هيئة المحكمة تقريرًا من النيابة العامة مفاده أن اللجنة الطبية بالمستشفى تحتاج إلى وقت إضافى لتقييم الحالة النفسية والعقلية للمتهم وكتابة تقرير وافٍ.
فيما استقبل المتهم ذلك القرار بالرفض واعترف من وراء قفص الاتهام أنه منفذ قنبلة المعهد اليهودى، مؤكدًا أنه لا يريد الاستمرار فى المستشفى لتلقيه معاملة سيئة، وطالب منتصر الزيات المتهم بألا يتحدث من وراء القفص، مشددًا على ضرورة عرض المتهم للمرة الثانية على الطب النفسى.
خلت المحكمة من جميع وسائل الإعلام، ولا يوجد سوى 3 صحفيين فقط، على عكس ما تم بالجلسة الأولى من حضور إعلامى مكثف، وأرجع البعض انخفاض عدد الصحفيين إلى قرار المجلس الأعلى للقضاء لمنع تصوير المحاكمات، وفى نفس السياق، أقامت الأجهزة الأمنية بحلوان كردوناً أمنياً على محكمة القاهرة الجديدة لتأمين دخول المتهم وخروجه من المحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات