كتب محمد السمكورى ومحمد حمدى ١٤/ ١١/ ٢٠١٠
تعد الدائرة السادسة، ومقرها نقطة الرئيسية بنجع حمادى، واحدة من أكثر الدوائر الانتخابية سخونة، ويعمل لها الأمن ألف حساب لما شابها من أحداث عنف وقتل خلال الدورات السابقة حتى أطلق عليها دائرة «الدم والنار». تقدم بأوراق الترشيح فيها ٢١ مرشحاً بينهم ٤ لـ«الوطنى» من قبيلتى العرب والهوارة لإحداث التوازن بينهما ولتفصل الجماهير بين أقوى المتنافسين، فعلى مقعد الفئات دفع بالثنائى النائب الحالى اللواء عمر الطاهر، والعميد طارق رسلان «هوارة» وعلى مقعد الفلاح دفع بالثنائى النائب الحالى المقدم هشام الشعينى والسيد المنوفى «عرب». يغلب على دائرة الرئيسية خلال الفترة الأخيرة الانقسامات والانشقاقات داخل القبيلة الواحدة فأبناء الهمامية الذى يتنافسون على مقعد الفئات ترشح منهم ٨ أفراد ليجد الطاهر أمامه منافسين من أبناء عمه بقرية «هو» العميد ناصر خلف الله وحسين خلف ولكن منذ إعلان اللواء خالد خلف الله مفتش أمن الدولة السابق بسوهاج عن خوضه الانتخابات قلب موازين القوى بالدائرة وأثر بشكل مباشر على ابن عمه الطاهر وهو ما يصب فى مصلحة الحليف القديم والمنافس القوى العميد طارق رسلان، الذى أجمعت عليه الهمامية بمنطقة الشاورية وهى الأكثر عدداً بالقبيلة وتصل إلى ١٥ ألف ناخب. ويرى المراقبون لهذه الدائرة أن الصراع على مقعد «الفئات» لن يخرج عن الثلاثى الطاهر وطارق رسلان وخالد خلف الله رغم وجود منافسين آخرين من الهمامية، وهم مجدى سليم من قرية الرئيسية، وجهاد عبدالرازق من الحلفاية بحرى، ومحسن عبدالحافظ من قرية كوم شافع. ولا يختلف الوضع كثيراً على مقعد «الفلاح» الذى يشغله النائب الحالى المقدم هشام الشعينى وتجمع عليه قبيلة العرب بالإضافة إلى حصوله على تأييد باقى قبائل الهوارة النجمية والبلابيش وهما رمانة الميزان بالدائرة. وهناك أسماء كثيرة قد تؤثر على رصيد الأصوات لمرشحى الوطنى وعلى رأسهم الدربى الشعينى. ودفعت أحزاب المعارضة بثلاثة مرشحين لها، فدفع الوفد بسامح الشريف من قرية «هو» «فئات» وممدوح هنداوى من قرية حمرة دوم «فلاح» ودفع التجمع بعزالدين سالم من قرية القناوية «عامل». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات