كتب لشبونة ــ وكالات الأنباء ٢١/ ١١/ ٢٠١٠
أعلن قادة حلف شمال الأطلنطى «الناتو» موافقتهم على استراتيجية للخروج من أفغانستان تهدف إلى نقل تدريجى للمسؤولية الأمنية إلى الجيش الأفغانى بحلول ٢٠١٤. وأقرّ قادة «الناتو» خلال مشاركتهم فى قمة الأطلنطى الـ٢٢ فى لشبونة أمس، استراتيجية لسحب القسم الأكبر من جنودهم من أفغانستان فى غضون ٤ سنوات، بالتوازى مع نقل مسؤولية العمليات القتالية تدريجياً إلى الجيش الأفغانى. من ناحيته، قال الأمين العام لحلف الأطلنطى اندرس فوج راسموسن، فى كلمته لدى افتتاح القمة، إن الحلف اتخذ قراراً بإجراء «عملية أفغنة» تقضى بنقل المسؤوليات الأمنية فى البلد، منطقة بعد منطقة، إلى القوات الأفغانية، موضحاً أنه من غير المتوقع أن تقوم القوات الأجنبية بدور قتالى فى أفغانستان بعد عام ٢٠١٤. من ناحية أخرى، اقتطع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، من وقت قمة «الناتو» فى لشبونة للترويج لسيارة كهربائية هجين جديدة تعتزم «جنرال موتورز» طرحها فى أوروبا العام المقبل، ووجد أوباما نفسه يقوم بدور مدير المبيعات للسيارة الجديدة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات