الجزائر 14 نوفمبر 2010 (شينخوا) كشف مصدر جزائري أن عملية "النصر" الذي ينفذها الجيش الجزائري منذ بداية العام الجاري بأمر من قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح ضد عناصر الجماعات الإرهابية في مناطق عدة من البلاد أسفرت عن القضاء على 100 إرهابي على الأقل بينهم 15 أمير جماعة.
وذكرت صحيفة ((ليبرتي)) الجزائرية بعددها الصادر اليوم (الأحد) نقلا عن مصدر عسكري جزائري قوله إن ثمانية إرهابيين بينهم أمير جماعة قتلوا في الأيام القليلة الأخيرة فقط، وذلك في كل من محافظات بومرداس (60 كيلو مترا شرق العاصمة) والجلفة (300 كيلو مترا جنوبا) والمسيلة (250 كيلو مترا شرقا).
وأوضح المصدر أن قوات الجيش كثفت في إطار تنفيذ العملية العسكرية الكبيرة التي أطلق عليها "عملية النصر" هجماتها ضد معاقل الإرهابيين في الآونة الأخيرة بأمر من قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح الذي كان تعهد أواخر العام الماضي بالقضاء نهائيا على فلول الجماعات الإرهابية التي ما تزال تنشط خاصة في شرق وجنوب البلاد.
وأكد أن الهدف من تكثيف العمليات والضغط على الإرهابيين في معاقلهم، هو منع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يقوده عبد الملك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود (40 عاما) من إعادة تنظيم صفوف تنظيمه بعد الضربات القوية التي تلقاها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية النصر أسفرت عن القضاء على 100 إرهابي على الأقل بينهم 15 أمير جماعة في سبع محافظات وهي تيزي وزو (100 كيلو متر شرق العاصمة) وبومرداس وبجاية ( 250 كيلو مترا شرقا على ساحل البحر) والمسيلة والجلفة وجيجل (360 كيلو مترا شرقا على الساحل) والبويرة (120 كيلو مترا شرقا) وسكيكدة ( 400 كيلو متر شرقا على الساحل) وتبسة (600 كيلو متر شرقا).
وقال إن هذه العملية أسفرت أيضا عن تفكيك عدة شبكات لدعم الإرهابيين.
وقد قامت السلطات الأمنية بتشديد إجراءاتها مع قرب الإحتفال بعيد الأضحى ونفذت عدة عمليات دهم في أحياء مشبوهة ضمن عمليات محاربة الإرهاب والجريمة الكبرى، والهدف منها تأمين الأمكان التي تكثر فيها الحركة مثل المقابر والمساجد والمصليات ومحطات المسافرين والطرق السريعة وذلك لصد كل محاولة لدخول الإرهابيين إلى هذه الأماكن الحساسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات