الأربعاء، 12 يناير 2011 - 11:44
كتبت ريم عبد الحميد
اهتمت صحيفة "الجارديان" بالدعوة التى وجهها بابا الفاتيكان لحماية المسيحيين فى الشرق الأوسط والتى أثارت غضب مصر، وقالت إن البابا بنديكت السادس عشر كان أمس الثلاثاء فى قلب عاصفة دبلوماسية جديدة بعد أن استدعت مصر سفيرها إلى الفاتيكان احتجاجاً على دعوة البابا لحكومات الشرق الأوسط لفعل المزيد لحماية الأقليات المسيحية.
وأضافت الصحيفة أن رد الفعل المصرى الذى وصفته بالدراماتيكى جاء فى ظل تقارير عن وقوع هجوم آخر أسفر عن مقتل مواطن مسيحى، فى إشارة إلى حادث إطلاق النار على قطار سمالوط والذى راح ضحيته مسن قبطى وإصابة خمسة آخرين. واعتبرت "الجارديان" أن هذا الهجوم يزيد المخاوف من اندلاع موجة جديدة من أعمال الشغب من قبل المسيحيين الذين لا يزالون فى حالة حداد على ضحايا حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وأبرزت الصحيفة كذلك موقف شيخ الأزهر د. أحمد الطيب الذى اعتبر فيه حماية المسيحيين شأنا داخلياً وتقوم به الحكومات على اعتبار أن المسيحيين كغيرهم مواطنون فى هذا البلد.. كما نقلت الصحيفة عن جان لوى بروجوس، أحد كبار المسئولين فى الفاتيكان، قوله إن رد فعل مصر هو دليل على أن ما قاله البابا قد مس وتراً حساساً، غير أنه شدد على أنه كان يتحدث بصفة شخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات