أعلان الهيدر

17‏/12‏/2010

الرئيسية صحف: معارض خامنئي ينكر الله وبابانويل إسلامي

صحف: معارض خامنئي ينكر الله وبابانويل إسلامي

الجمعة، 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 11:02 (GMT+0400)
الخامنئي يحتل رأس الهرم الديني في إيران
الخامنئي يحتل رأس الهرم الديني في إيران

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة الجمعة مجموعة من القضايا، بينها إعلان رجل دين شيعي بارز أن رفض حكم ولاية الفقيه هو مثل إنكار الله، إلى جانب الحديث عن ضرورة تسامح المسلمين حيال رموز غير إسلامية في المهجر، مثل بابا نويل، علاوة على إعلان الحزب الوطني الحاكم في مصر أن معركته مع الإخوان لم تنته، وإحياء مراسم عاشوراء للشيعة في السعودية.

الشرق الأوسط

صحيفة الشرق الأوسط أبرزت مقالاً تحليلياً تحت عنوان "تخطي المحظور داخل إيران" للكاتب أمير طاهري، تناول فيه بعض الفتاوى السياسية الطابع الصادرة داخل إيران.

وقال الكاتب: "هل تعني معارضة حكم ملا داخل إيران إنكار وجود الله؟ هذا هو السؤال الذي يثير جدلا سياسيا ودينيا واسعا في إيران هذه الأيام. أثار آية الله أحمد جنتي هذا الجدل خلال مؤتمر عن تعريف الإسلام الأسبوع الماضي. ويشغل جنتي، خطيب الجمعة داخل طهران، منصبا سياسيا هاما، وهو منصب سكرتير مجلس صيانة الدستور، وبالتالي يعد من أكثر الملالي نفوذا في النظام."

وتابع: "زعم جنتي في كلمته أمام المؤتمر أنه في 'مناسبات نادرة' يتم اختيار 'شخصيات متميزة' من بين رجال الدين 'بقدرة إلهية' ليحكموا من هم دونهم مكانة. وكذلك زعم أن نظام ولاية الفقيه 'مبدأ أساسي من مبادئ الإسلام'. وقال: 'إنكار ولاية الفقيه يعني إنكار الله. ينبغي أن نعد ولاية الفقيه أحد أحكام الله على الأرض'."

وأضاف: "تم تعليق ملصقات جديدة مكتوب عليها 'المذهب الإيراني هو طريق التقدم والخلاص' في الكثير من المكاتب الحكومية في أنحاء إيران. والمذهب الإيراني، عبارة عن مزيج من القيم التي دعمها كورش العظيم، مؤسس الإمبراطورية الفارسية، وتعاليم الإسلام التي ظهرت بعده بألف عام."

وقد عارض آية الله العظمى أسد الله بيات زنجاني الزعم بأن إنكار ولاية الفقيه يعد بمثابة كفر بالإسلام. ومن جانبه يرى آية الله العظمى يوسف صانعي أن النظام الحالي يمثل حكم استبداد يستخدم الإسلام كستار.. وقبل أن يحوز الخميني السلطة، كان الملالي يتمتعون ببعض الشعبية بفضل عدائهم الصريح للمؤسسة الحاكمة. ومن خلال السلطة، حول الخميني الملالي إلى المؤسسة الحاكمة، وبذلك حرمهم من مبرر وجودهم سياسيا.

القدس العربي

صحيفة القدس العربي من جانيها تابعت إحياء مراسم عاشوراء في بعض الدول الخليجية، وخاصة السعودية والبحرين، تحت عنوان: "آلاف البحرينيين والسعوديين الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء."

وقالت الصحيفة: "أحيا آلاف البحرينيين والسعوديين الشيعة الخميس ذكرى مقتل الامام الحسين ثالث أئمة الشيعة المعصومين حيث انطلقت مواكب عزاء في منطقة السوق القديم في المنامة وسط زحام شديد لكن بتنظيم دقيق، وفي بعض مدن وقرى المنطقة الشرقية في السعودية."

وأضافت: "وتميزت مراسم هذا العام بزيادة مواكب التطبير التي يقوم فيها رجال وشبان بضرب قاماتهم بالسيوف فيما الدماء تغطي وجوههم وثيابهم. وهو تقليد عاشورائي يثير جدلا في وسط الشيعة حيث يحرمها بعض المراجع العليا منذ أن أصدر مؤسس الجمهورية الإيرانية الاسلامية آية الله الخميني فتوى بتحريم ضرب القامة واسالة الدم عام 1979."

وتصاحب طقوس عاشوراء في السعودية معارض للكتب تنتشر بكثافة في الاسواق لا تقتصر على بيع الكتب الدينية فحسب بل تتجاوزها الى عرض جميع انواع الكتب حتى الكتب الممنوعة في المكتبات العامة وفق احد الشبان.

المصري اليوم

ومن القاهرة، عنونت صحيفة المصري اليوم: "الوطنى: معركتنا ضد الإخوان لم تنته ونخوضها نيابة عن جميع القوى السياسية."

وقالت الصحيفة: "أكد الموقع الإلكتروني للحزب الوطني (الحاكم) أن المعركة ضد جماعة الإخوان المسلمين لم تنته، وأن التنظيم غير الشرعي للجماعة هو الخطر الحقيقي على مستقبل مصر. وأوضح الموقع عبر مقالة كتبها مدير تحريره يوسف ورداني أن الحزب الوطني خاض معركة الانتخابات ضد تنظيم الإخوان، نيابة عن جميع القوى."

وأضاف ورداني أن الوطني "خاض معركته ضد الإخوان في جميع المجالات بداية من التغيير الدستوري الذي تبنى فيه الحزب تعديلات واسعة عام ٢٠٠٧، كان في مقدمتها تعديل المادة الأولى من الدستور، وتعديل المادة الخامسة، لتحظر مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أي مرجعية أو أساس ديني.

من جانبه، قال صبحي صالح، الأمين المساعد السابق للكتلة البرلمانية للإخوان، تعليقاً على ما ورد على موقع الحزب الوطني: "لم نهتز بعد الانتخابات، حتى نعيد بناء أنفسنا مرة أخرى، وأضاف: إن الحزب الوطني يخوض معركة مع مصر كلها، وتساءل: متى توقفت معركة الحزب الوطني معنا حتى يقول إنها لم تنته؟"

المدينة

من جانبها، أبرزت صحيفة المدينة السعودية مقالاً تحت عنوان "سانتا كلوز .. !!" للكاتبة "البتول الهاشمية" قالت فيه: "المسيحيون بكل انحاء العالم يحتفلون هذه الأيام بقدوم عيد ميلاد المسيح عليه السلام والمعروف ان لعيد الكرسمس ادوات ورسوما محببة للأطفال من ضمنها شخصية (سانتا كلوز )المعروف ب( بابا نويل.)"

وتابعت: "المسلمون المغتربون الذين يقيمون فى أوروبا كثيرا ما يجدون صعوبة من تحويل أنظار أطفالهم عن شخصية سانتا كلوز المحبوبة كحماية للانتماء الديني لديهم ,وكل ذلك يجب أن يتم بطريقة لبقة حتى لا يظهروا قساة القلوب أو متعنصرين أمام شخصية مقدًسة بالنسبة للمحيط الذي يعيشون به."

وتابعت: "ومن أكثر المواقف التى تحضرني بهذا السياق ما حصل في برنامج ecole des fans وهو برنامج معروف يبث على الهواء مباشرة على القناة الرسمية الفرنسية، والحلقة التي نحن في صددها والتي كانت بمناسبة الكرسمس , قام المذيع موجهاً سؤاله للأطفال على المسرح , من منكم يحب (سانتا كلوز )؟؟ فصاح الأطفال بكل إخلاص لشخصيتهم المحبوبة - أنا أحب سانتا كلوز ..أنا أحب سانتا كلوز، إلا صوتا جاء متمردا من بين الجموع ليعلن رفضه محبة (سانتا كلوز) بكل صراحة ووضوح صائحا رافعاً يده - أنا لا أحب (سانتا كلوز)!!"

فوجه المذيع للطفل لاقط الصوت "يسأله - ما اسمك ؟ فرد الطفل ابن السادسة بصوت واضح - إسلام ..اسمي إسلام! فسأله المذيع وهو مازال متماسكا - ولماذا لا تحب سانتا كلوز يا إسلام، فرد إسلام لأن جدتي أخبرتني بأنه شخصية غير حقيقية وقد تمنيت مرة أن يهديني لعبتي المفضلة ولم يجلبها لي، فما كان من المذيع إلا أن حقق أمنية إسلام واهداه لعبته المفضلة امام تصفيق شديد من الجمهور."

الشروق اليومي

ومن الجزائر، برز العنوان التالي في صحيفة الشروق اليومي: "القطب الجامعي يتحول إلى ساحة للمعارك والمشادات.. طلبة يقتحمون نادي البنات بالأسلحة البيضاء في جامعة بلعباس."

وقالت الصحيفة: "تحولت ساحة القطب الجامعي بسيدي بلعباس إلى ساحة عراك، بعدما حاولت مجموعة من الطلبة اقتحام النادي الخاص بإقامة البنات، مما أحدث اصطدام بينهم وبين أعوان والأمن والوقاية، استعملت فيه الأسلحة البيضاء، قبل أن تتدخل مصالح الأمن الحضري الثالث عشر، وتضع حدّا للمشادات."

تعرض عون أمن ووقاية يدعى (ح.ك) 37 سنة لطعنة خنجر خطيرة على مستوى الرجل، بعد محاولته منع طالبَين يقطنان بالإقامة المجاورة من اقتحام إقامة البنات بالقطب الجامعي لأجل بلوغ النادي، في حدود الساعة الحادية عشر والنصف، وحسب شهادة الضحية، فإن أعوان الأمن والوقاية استطاعا توقيف أحدهما."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.