ــ اقرأوا معى هذه الرسالة التى تلقيتها من أحمد قاسم: «للأسف لم يعد ينفع ما ترمى له، فقد ولى عصر المبادرات ولم تعد تفيد محاولات أصحاب الميكروفونات، فغالبية أبناء الألتراس الأحمر والأبيض لا يرون أو يسمعون أو يقرأون ما تقوله، فلديهم عالمهم ومنتدياتهم المشتعلة. صدقنى حتى لو أمسك أبوتريكة بيد شيكابالا لن يحدث شىء، وكذلك حسام وزيزو. الحل الوحيد هو قوة الأمن فتمنع اللافتات «بكل أشكالها» سواء كانت حميدة أو خبيثة وتجتمع أجهزة الأمن مع قيادات الألتراس الذين تعرفهم. الموقف كله لا بد أن يتم التعامل معه بشىء من القسوة والدليل على كلامى: هل أنك لو سألت أى فرد من أفراد الألتراس عن إحساسه بأى نوع من أنواع الردع من عقوبات السلة أو لا؟ أو هل شعر بالعقوبات المالية على ناديه من جراء السب الجماعى؟
أما بقية الجماهير التى على وشك الانحدار إلى منزلق الألتراس فهى التى قد تقصدها بالمبادرات وهنا يجب أن يتم التنبيه على كل الإعلاميين بمحاربة التعصب أو على الأقل منع نقل أى أخبار مثيرة وتصريحات مفبركة، وثانيا: مخرج المباراة وأراه أهم عنصر، وهو يجب أن يكتم الصوت قبل أن نسمع أى سباب حتى لا ينشغل باقى الرأى العام بما يحدث ومثال ذلك ما حدث فى مباراة الحرس والأهلى من سباب لشيكابالا تم نقله على الهواء مباشرة، ولو لم يحدث ذلك لظل الهتاف متبادل عبر منتديات المتعصبين والألتراس ولن تكبر حينها كرة الثلج»..
ــ انتهت الرسالة.. ومهما كان أحد لا يسمع ولا يقرأ، ولم تعد النصائح تفيد وتنفع. علينا واجب ودور لابد أن نؤديه. وأنا معك فى أهمية دور الأمن والعقاب والحساب. فعندما تصبح الفوضى ظاهرة، يكون الحل هو القانون الشديد والصارم. هكذا يقول التاريخ.. وكل عمليات إصلاح المجتمعات قامت على سيف القانون الحاسم. يطبق على الجميع بلا استثناء، فجماهير كرة القدم ليست محصنة ضد القانون.. إلا أن أكثر ما يؤسفنى هو ظنى وأملى وحلمى الذى خاب فى هؤلاء الشباب الذين أدخلوا التشجيع الجميل إلى ملاعبنا بأغنياتهم وألوانهم وأعلامهم.. وجعلوا للمدرجات شكلا مبهجا، ومعظمهم شباب مدارس وجامعات.. ولن أفقد الأمل فيهم، لأنهم الأمل والمستقبل، لن أيئس، على الرغم من اقتناعى بأهمية القانون وبدوره الحاسم فى الوقت الراهن، وسأظل أطالب هؤلاء الشباب بأن يطردوا الأشرار من حولهم ومن مواقعهم، وأن يتشبثوا بالتشجيع الحلو وبالأغانى والأناشيد.. وأن يكفوا عن حب الكراهية.. فالرياضة سلام وترويح ومتعة ومنافسة تتجلى فيها القدرة البشرية.. وهذا ليس كلاما كبيرا، وهم يدركون بحكم متابعتهم لما يجرى فى ملاعب العالم أن هذه هى الرياضة وتلك هى كرة القدم.. فلا كراهية ولا سباب ولا أهازيج من الشتائم، ولا غل ولا إيذاء ولا عداء.. ومع عميق الاعتذار للزعيم مصطفى كامل: «لايأس مع الألتراس. ولا ألتراس مع اليأس»؟!
أما بقية الجماهير التى على وشك الانحدار إلى منزلق الألتراس فهى التى قد تقصدها بالمبادرات وهنا يجب أن يتم التنبيه على كل الإعلاميين بمحاربة التعصب أو على الأقل منع نقل أى أخبار مثيرة وتصريحات مفبركة، وثانيا: مخرج المباراة وأراه أهم عنصر، وهو يجب أن يكتم الصوت قبل أن نسمع أى سباب حتى لا ينشغل باقى الرأى العام بما يحدث ومثال ذلك ما حدث فى مباراة الحرس والأهلى من سباب لشيكابالا تم نقله على الهواء مباشرة، ولو لم يحدث ذلك لظل الهتاف متبادل عبر منتديات المتعصبين والألتراس ولن تكبر حينها كرة الثلج»..
ــ انتهت الرسالة.. ومهما كان أحد لا يسمع ولا يقرأ، ولم تعد النصائح تفيد وتنفع. علينا واجب ودور لابد أن نؤديه. وأنا معك فى أهمية دور الأمن والعقاب والحساب. فعندما تصبح الفوضى ظاهرة، يكون الحل هو القانون الشديد والصارم. هكذا يقول التاريخ.. وكل عمليات إصلاح المجتمعات قامت على سيف القانون الحاسم. يطبق على الجميع بلا استثناء، فجماهير كرة القدم ليست محصنة ضد القانون.. إلا أن أكثر ما يؤسفنى هو ظنى وأملى وحلمى الذى خاب فى هؤلاء الشباب الذين أدخلوا التشجيع الجميل إلى ملاعبنا بأغنياتهم وألوانهم وأعلامهم.. وجعلوا للمدرجات شكلا مبهجا، ومعظمهم شباب مدارس وجامعات.. ولن أفقد الأمل فيهم، لأنهم الأمل والمستقبل، لن أيئس، على الرغم من اقتناعى بأهمية القانون وبدوره الحاسم فى الوقت الراهن، وسأظل أطالب هؤلاء الشباب بأن يطردوا الأشرار من حولهم ومن مواقعهم، وأن يتشبثوا بالتشجيع الحلو وبالأغانى والأناشيد.. وأن يكفوا عن حب الكراهية.. فالرياضة سلام وترويح ومتعة ومنافسة تتجلى فيها القدرة البشرية.. وهذا ليس كلاما كبيرا، وهم يدركون بحكم متابعتهم لما يجرى فى ملاعب العالم أن هذه هى الرياضة وتلك هى كرة القدم.. فلا كراهية ولا سباب ولا أهازيج من الشتائم، ولا غل ولا إيذاء ولا عداء.. ومع عميق الاعتذار للزعيم مصطفى كامل: «لايأس مع الألتراس. ولا ألتراس مع اليأس»؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات