Tue, 11/09/2012 - 14:21
هدد عمال هيئة النقل العام، الثلاثاء، ببدء إضراب شامل
لعمال وسائقي الهيئة، السبت المقبل، تزامنًا مع بداية الدراسة، للمطالبة
بنقل تبعية الهيئة إلى وزارة النقل بدلًا من تبعيتها الحالية لمحافظة
القاهرة، وصرف البدلات التي تم الاتفاق عليها خلال وقت سابق مع رئاسة
الهيئة والخاصة ببدل القيادة المميزة وبدل الوجبة الغذائية للعاملين
بالهيئة.
وقال طارق البحيري، المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، إن النقابة المستقلة تلقت تأكيدات بمشاركة الـ28 جراجًا التابعة للهيئة بالقاهرة وضواحيها، مضيفاً أنه من المقرر أن يبدأ الإضراب ظهر السبت، تزامناً مع أول يوم دراسة.
وشدد «البحيري» على أن عمال هيئة النقال العام لا يحبون الإضراب أو الاحتجاج، لكنهم في ذات الوقت لن يقبلوا بالأمر الواقع وعدم أخذ حقوقهم، مشيراً إلى أنه «في كل المرات السابقة التي بحثنا مطالبنا مع المسؤولين كان يتم تأجيل البت في تنفيذ المطالب ولم ينفذ أي شيء منها حتى المطالب الصغيرة، مثل صرف بدل الوجبة الغذائية المقدر بـ250 جنيهًا في الشهر، والذي تم الاتفاق عليه مع رئاسة الهيئة خلال وقت سابق، لم تنفذ حتى الآن».
وكشف «البحيري» عن إمكانية عقد لقاء خلال الأيام القليلة القادمة قبل الإضراب مع الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية، موضحاً أن بعض الوسطاء ومستشاري الرئيس أخبروا النقابة المستقلة بإمكانية عقد مثل هذا اللقاء خلال الأربعاء أو الخميس، لبحث حل وسط يرضي جميع الأطراف، مؤكداً أن خيار الإضراب سيظل قائمًا إذا لم يخرج اللقاء بنتائج إيجابية على الأرض.
على الجانب الآخر قال مندوب الرئاسة لحل أزمة النقل العام، المستشار عادل عرابي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن العاملين بهيئة النقل العام على قدر من المسؤولية يجعلهم لا يقدمون على خطوة الإضراب في هذا التوقيت الحساس، لأن خطوة مثل هذه قد تصيب القاهرة بالشلل التام، معرباً عن تفهمه لكل مطالبهم.
وأوضح «عرابي» أن هناك محاولات حثيثة بالفعل لعقد لقاء يجمع الرئيس وقيادات عمالية بالهيئة للحيلولة دون اندلاع الإضراب، مشيراً إلى أن هناك العديد من المقترحات سينظر لها الرئيس لحل أزمة النقل العام.
وقال طارق البحيري، المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، إن النقابة المستقلة تلقت تأكيدات بمشاركة الـ28 جراجًا التابعة للهيئة بالقاهرة وضواحيها، مضيفاً أنه من المقرر أن يبدأ الإضراب ظهر السبت، تزامناً مع أول يوم دراسة.
وشدد «البحيري» على أن عمال هيئة النقال العام لا يحبون الإضراب أو الاحتجاج، لكنهم في ذات الوقت لن يقبلوا بالأمر الواقع وعدم أخذ حقوقهم، مشيراً إلى أنه «في كل المرات السابقة التي بحثنا مطالبنا مع المسؤولين كان يتم تأجيل البت في تنفيذ المطالب ولم ينفذ أي شيء منها حتى المطالب الصغيرة، مثل صرف بدل الوجبة الغذائية المقدر بـ250 جنيهًا في الشهر، والذي تم الاتفاق عليه مع رئاسة الهيئة خلال وقت سابق، لم تنفذ حتى الآن».
وكشف «البحيري» عن إمكانية عقد لقاء خلال الأيام القليلة القادمة قبل الإضراب مع الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية، موضحاً أن بعض الوسطاء ومستشاري الرئيس أخبروا النقابة المستقلة بإمكانية عقد مثل هذا اللقاء خلال الأربعاء أو الخميس، لبحث حل وسط يرضي جميع الأطراف، مؤكداً أن خيار الإضراب سيظل قائمًا إذا لم يخرج اللقاء بنتائج إيجابية على الأرض.
على الجانب الآخر قال مندوب الرئاسة لحل أزمة النقل العام، المستشار عادل عرابي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن العاملين بهيئة النقل العام على قدر من المسؤولية يجعلهم لا يقدمون على خطوة الإضراب في هذا التوقيت الحساس، لأن خطوة مثل هذه قد تصيب القاهرة بالشلل التام، معرباً عن تفهمه لكل مطالبهم.
وأوضح «عرابي» أن هناك محاولات حثيثة بالفعل لعقد لقاء يجمع الرئيس وقيادات عمالية بالهيئة للحيلولة دون اندلاع الإضراب، مشيراً إلى أن هناك العديد من المقترحات سينظر لها الرئيس لحل أزمة النقل العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات