عميد الكلية: هل تقطع رقبتى لأننى اسأت التعبير .. والإداريون يعتدون على إحدى الطالبات بالضرب لأنها طالبتهم بعدم حضور حوار العميد
حاصر عدد كبير من طلاب كلية الإعلام صباح اليوم الأثنين الدكتور سامى عبد العزيز عميد الكلية داخل أحد المدرجات بعد استعانته بعدد من ضباط وأفراد الشرطة العسكرية لحمايته أثناء محاولته المرور على المدرجات لإقناع الطلاب بإستمراره فى منصبه.
وقال سامى عبد العزيز للطلاب داخل المدرج أنه جاء للتحاور معهم مؤكداً لهم أن القانون الحالى لايسمح بالإنتخابات ولا الإستقالات وخلال اجتماعهم مع المجلس الأعلى للجامعات لم يلمح لهم أحد بالإستقالة، وقال :"لو القانون تغير هقدم استقالتى الصبح"، واعترض عميد كلية الإعلام على بيات بعض الطلبة فى الكلية وعدم موافقته على إنقسام الكلية إلى جزئين، وأشار عبد العزيز إلى أنه لم يهاجم شباب الثورة ولا يوجد خلط بين موقعه الحزبة وعمادته للكلية، وأضاف:" هل تقطع رقبتى لأننى أسأت التعبير.. فقد استبعدت من بعض المناصب لأنى رفضت الترويج لإنتخابات الرئاسة عام 2005 "، وحضرت اللقاء الدكتورة عواطف عبد الرحمن التى رفضت حضور بعض الإداريين للحوار بين الطلاب والعميد وهو ما رفضه الإداريين فحدثت اشتباكات بينهم وبعض الطلاب أثناء إخراجهم من المدرج، وقام إداريون بالاعتداء على الطالبة دينا الشريف والتي قامت بتحرير محضر ضد العميد بسبب واقعة الاعتداء عليها، فهاج الطلاب مهاجمينهم وطالبوا عبد العزيز بالتحقيق فيما حدث للطالبة، ووهدد الإداريون بالإضراب عن العمل وقاموا بإغلاق مكاتبهم اعتراضا على إخراجهم من المؤتمر، وامتثل عميد الكلية للطلب، وطالبت الدكتورة عبد الرحمن بضرورة إنهاء الانقسام بين الطلاب حتى لا تدمر الكلية تماما.
وكان الطلاب المعتصمون منذ أيام بساحة الكلية قد فوجئوا بالعميد يدخل من البوابة الخلفية للكلية فى مصاحبة أفراد الشرطة العسكرية متوجها إلى مدرج "3" محاولا إقناع الطلاب المحتشدين لحضور إحدى المحاضرات بأن استقرار الكلية فى بقاءه عميدا لها حتى نهاية الفصل الدراسى الأمر الذى استثار الطلاب المعتصمين ودفعهم للصعود لحصار مكتبه مرددين هتافات تطالب برحيله منها "ياعميد صح النوم..النهاردة آخر يوم"..و"واحد اتنين الاستقالة فين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات