بغداد، العراق (CNN)-- لليوم الثالث على التوالي يقع تفجير انتحاري في العراق ويودي بمزيد من القتلى والجرحى، ولكن هذه المرة، الخميس، استهدف المسلحون نقطة تفتيش للشرطة في بعقوبة، إلى الشمال من العاصمة العراقية.
فقد لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 33 آخرون بجروح في التفجير الانتحاري بواسطة سيارة مفخخة، وفقاً لما ذكره مسؤولون.
ووفقاً للسلطات العراقية فإن اثنين من القتلى وتسعة من المصابين هم من رجال الأمن العراقيين، مضيفين أن الهجوم يحمل بصمات"تنظيم القاعدة" في العراق.
وأوضح المسؤولون أن الانفجار نجم عن اندفاع سائق حافلة صغيرة مفخخة نحو البوابة الرئيسية لمقر شرطة ديالى في وسط مدينة بعقوبة، حيث كان يتم الاستعداد لافتتاح معرض للأسلحة والذخيرة التي صادرتها قوات الأمن العراقية من المسلحين خلال العام 2010.
وفي حادث آخر، قتل زائر شيعي وأصيب 9 آخرون في حي الدورة بجنوب بغداد إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل زوار شيعة متجهين إلى كربلاء.
تأتي هذه الهجمات بعد يومين شهدا أعمال عنف مماثلة، حصدت نحو 80 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.
فقد سقط الأربعاء 16 قتيلاً و85 جريحاً على الأقل، في هجومين انتحارين بالمحافظة نفسها، أي ديالى.
وأوقع الهجوم الأول، الذي جاء نتيجة عملية انتحارية بواسطة مركبة محملة بالمتفجرات، والذي استهدف مقر قوات حماية المنشآت الحيوية في وسط بعقوبة، نحو 13 قتيلاً و70 جريحاً.
وفي الهجوم الآخر، فجر انتحاري كان يرتدي حزاماً نفسه نفسه قرب موكب لنائب المحافظة، صادق الحسيني، كان يمر بقرب حشد من الزوار الشيعة، جنوبي بعقوبة، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 15 آخرين.
وكان هجوم انتحاري استهدف مركزاً لتجنيد عناصر الشرطة في وسط العراق الثلاثاء قد أسفر عن مقتل 65 شخصاً على الأقل، فيما بلغ عدد المصابين نحو 160 آخرين، وفقاً لما ذكره مسؤولون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات