واصلت أسعار النفط ارتفاعها في التعاملات الآسيوية لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ اكتوبر/ تشرين الأول 2008 بعد أن رفض الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي عن السلطة.
وارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف تسليم ابريل/ نيسان القادم بنسبة 2 في المئة ليصل إلى سعر 95.45 دولار للبرميل.
كما ارتفع خام برنت بنسبة 0.4 في المئة ليصل إلى 106.23 دولار للبرميل.
وتتزايد المخاوف من أن يؤدي عدم الاستقرار السياسي في ليبيا إلى عرقلة امدادات النفط العالمية.
وفي هذه الاثناء ارتفعت اسواق الاسهم قليلا بعد أن أن هبطت يوم الثلاثاء.
ويحاول المستثمرون قياس أثر الاضطراب السياسي في ليبيا على الاقتصاد العالمي.
وكانت إحدى شركات النفط قد قلصت انتاجها في ليبيا بنحو 100 ألف برميل يوميا فيما قامت أخرى بإجلاء موظفيها هناك.
وقال مايك ويتنر الباحث في "سوسيتي جنرال" إن الأسواق تعيش قلقا كبيرا بسبب احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط والعالم العربي.
كما أدت الأحداث إلى انخفاض حاد في البورصة الإيطالية أشد البورصات العالمية تعاملا مع الأرصدة الليبية.
وتمتلك ليبيا حصصا في مؤسسات إيطالية كبرى إضافة إلى نادي يوفينتاس لكرة القدم .
كذلك تضررت شركات أوروبية أخرى لها مصالح في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات