آخر تحديث: الاربعاء 23 فبراير 2011 9:59 ص بتوقيت القاهرة
وقد زاد رصيد البنك الموازى فى طرة بعد إضافة نحو 9 مليارات دولار دفعة واحدة، بعد دخول 4 من كبار رجال النظام السابق، وهم أحمد المغربى وزير الإسكان السابق، وزهير جرانة وزير السياحة، وحبيب العادلى وزير الداخلية، وأحمد عز رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، الذين حلوا منذ الخميس الماضى ضيوفا على السجن على ذمة قضايا يحقق فيها النائب العام حاليا.
«حبس هؤلاء الأربعة بالإضافة إلى قائمة أخرى منتظرة ومرشحة لانضمام إليهم فى ظل البلاغات المستمرة، قد تجعل سجن طرة منافسا كبيرا للبنك المركزى، خاصة أن ودائع المصريين متوقع تراجعها على إثر الأحداث الأخيرة، فى حين تشير التوقعات إلى زيادة القيمة المجمعة لثروات نزلاء طرة مع تزايدهم المتوقع فى الفترة المقبلة»، تبعا لمصدر فى أحد البنوك التى يمتلك فيها البنك المركزى حصة كبرى.
وأضاف المصدر أن هناك أوجها للشبه بين البنك المركزى المصرى الأصلى والبنك الموازى فى طرة، فالودائع تزيد فى المركزى فى حالة وجود إيداعات جديدة، ولكنها سلبية فى الشهور الأخيرة، أما فى طرة فتزيد بحلول نزلاء جدد، فقد حل فى السابق عدد كبير من رجال الأعمال منهم حسام أبوالفتوح، كما حدثت إضافة كبرى لرصيد طرة عند حبس رجال الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحبوس على ذمة قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم منذ 2008.
«طوال الوقت نعمل على جذب أموال جديدة إلى الجهاز المصرفى، بجميع الإغراءات، ومع ذلك الأموال الموجود خارج البنوك اكبر بكثير من الموجودة داخلها، فجميع ودائع الجهاز المصرفى تزيد على 900 مليار جنيه، لكن ما هو خارجه أكبر بكثير، لكن زيادة أرصدة نزلاء طرة، تعنى بالضرورة تناقصا من الاموال المتاحة للايداع لدى المركزى»، تبعا لنفس المصدر.
ويعد العادلى الذى أحيل إلى الجنايات أمس الأول أقل النزلاء الجدد حتى الآن مساهمة فى قوة البنك الموازى فى طرة، إذا تقدر ثروته حسب ما ينشر من تقارير صحفية بنحو 1.2 مليار دولار. ويحسب للبنك المركزى الأصلى أنه قد جمد أرصدة هؤلاء النزلاء الجدد فى سجن طرة، بناء على قرار النائب العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات