ادولف ايلمر قال انه لم ينتهك القانون السويسري لانه قدم معلومات عن حسابات خارج سويسرا
بدأت محاكمة موظف سابق في بنك "جوليس بير" السويسري في مدينة زيورخ بتهمة انتهاك قوانين سرية الحسابات المصرفية، وتسريب معلومات الى موقع "ويكيليكس".
واعترف ردولف ايلمر، الذي مديرا لحسابات بنك "جوليس بير" في جزر "كايمان"، بتسريب معلومات خاصة بالبنك الذي يعمل به، وارسال خطابات تهديد الى مديرين بالبنك.
غير ان ايلمر قال انه لم ينتهك القانون السويسري لان المعلومات التي سربها تخص حسابات مصرفية في جزر "كايمان"، وليس في سويسرا.
وعمل ايلمر، وهو محاسب ومراجع قانوني، مع بنك "جوليس بير" في جزر "كايمان" لفترة طويلة حتى اقيل من وظيفته في عام 2002.
وسبق ان قدم معلومات الى موقع ويكيليكس في عام 2007 عن حسابات بعض عملاء البنك.
تهرب عملاء للبنك من الضرائب
وكان ايلمر قدم معلومات الى موقع "ويكيليكس" عن افراد وشركات يتهربون من الضرائب، وقال امام المحكمة انه شعر ان واجبه الاخلاقي يحتم عليه الكشف عنهم.
واضاف ان البنوك والمؤسسات الدولية رفضت مساعدته في الكشف عن التهرب الضريبي الذي يمارسه مجموعة من الاثرياء.
وكان ايلمر اعلن إن بحوزته قرصي كمبيوتر يحتويان على أسماء أثرياء ومؤسسات وصناديق ادخار، بالاضافة إلى أسماء أربعين سياسيا، يتهربون من الضرائب.
ومن جانبه قال جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" انه سينشر المعلومات التي حصل عليها من ايلمر خلال اسابيع بمجرد التأكد من صحتها.
ويقول البنك ان ايلمر شن "حملة ابتزاز" تهدف الى تشويه صورة البنك وعملائه بعض ان رفض البنك طلبه بالحصول على تعويض مالي بسبب اقالته من وظيفته.
الا ان ايلمر يقول ان البنك عرض عليه مبلع نصف مليون فرنك سويسري لكي يمتنع عن كشف عمليات تهرب ضريبي واسعة يقوم بها اثرياء من عملاء البنك.
ويطالب البنك بسجن ايلمر لمدة ثمانية اشهر، وتغريمه 2000 فرنك سويسري.
وكانت بنك "يو بي اس" اجبر على تسليم معلومات تخص 4450 حسابا مصرفيا الى السلطات الامريكية للتحقيق في عمليات تهرب ضريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات