واشنطن تسحب مسؤولها الاستخباري في باكستان بعد 'تهديدات إرهابية خطيرة' لحياته، وأصابع الاتهام تتجه نحو المخابرات الباكستانية. | |||||
| ميدل ايست أونلاين | |||||
واشنطن ـ قال مسؤولون أمريكيون الجمعة ان المخابرات المركزية الامريكية سحبت كبير ضباطها المتمركزين في باكستان بعد أن علمت بشأن تهديد محدد لحياته. وقال مسؤول بالمخابرات الامريكية ان الضابط بصدد العودة الى الولايات المتحدة "بعد ان تم اتخاذ قرار بأن التهديدات الارهابية ضده في باكستان ذات طبيعة خطيرة لدرجة انه سيكون من الحماقة عدم التصرف". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "مهمة المخابرات المركزية الامريكية في باكستان بما فيها الحرب التي لا هوادة فيها ضد المتشددين ستستمر بلا انقطاع." ولم تصدر المخابرات المركزية الامريكية بياناً رسمياً بهذا الشأن. وقال مسؤولون حاليون وسابقون في الامن القومي الامريكي ان هناك شكوكاً قوية لدى واشنطن في ان اسم مسؤول المخابرات المركزية الامريكية قد تسرب عمداً الى وسائل الاعلام الباكستانية أو لمحامين من خلال عناصر بالمخابرات الداخلية الباكستانية. وقال مساعد رفيع في الكونغرس عمل في قضايا تتعلق بباكستان "من المستبعد الى حد كبير ان يكون قد تم التعرف على اسم رئيس المكتب دون موافقة ضمنية على الاقل من المخابرات الداخلية الباكستانية". وأضاف "يجب أن يفسر ذلك على انه رسالة من المخابرات الباكستانية بأنها ما زالت مسيطرة على جمع المعلومات في بلادها." ويعتبر المسؤولون الامريكيون جهاز المخابرات الداخلية الباكستاني - المسؤول عن مكافحة الارهاب هناك - لاعباً اساسياً في العمليات ضد القاعدة وغيرها من الجماعات المتشددة التي تستخدم باكستان ملجأ ومسرحاً للاعداد للهجمات في أفغانستان المجاورة وفي دول أخرى. لكن مسؤولين أمريكيين يعتقدون منذ زمن طويل أن عناصر من المخابرات الداخلية الباكستانية تتعاطف مع فصائل متشددة أو حتى تتعاون معها. |
18/12/2010
المخابرات الأميركية تعجز عن حماية كبيرها في باكستان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات