| |||||||||||
برقيات مسربة تكشف عن نشاط أميركي خفي لحمل أجهزة مخابرات عربية على وقف تهريب الأسلحة الإيرانية إلى جماعات إسلامية. | |||||||||||
ميدل ايست أونلاين | |||||||||||
لندن - قالت صحيفة الغارديان البريطانية الثلاثاء نقلا عن برقيات دبلوماسية أميركية حصل عليها موقع ويكيليكس ان واشنطن عملت بشكل خفي لمنع وصول امدادت اسلحة إيرانية وسورية إلى جماعات إسلامية في الشرق الاوسط. واضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة ضغطت على حكومات عربية لحملها على عدم التعاون مع تهريب الاسلحة إلى حركة حماس الفلسطينية أو حزب الله اللبناني مستخدمة في حالات كثيرة معلومات استخبارات سرية قدمتها إسرائيل. وهذه التفاصيل جزء من 250 ألف برقية دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس على الانترنت يجري نشرها تباعا. وقالت الغارديان إن برقيات لوزارة الخارجية الأميركية تظهر ان واشنطن حذرت السودان في يناير/كانون الثاني 2009 من السماح بتسليم اسلحة ايرانية لم يكشف عنها كان من المتوقع تمريرها الى حماس في قطاع غزة ابان الهجمات الاسرائيلية على القطاع التي قتل فيها 1400 فلسطيني. واضافت ان دبلوماسيين أميركيين طلب منهم التعبير عن "قلق غير عادي" للسلطات السودانية. وذكرت الصحيفة ان السعودية ودولة الامارات العربية وسلطنة عمان وتشاد تم ابلاغها بالخطط الايرانية المزعومة وتم تحذيرها من ان تسليم أي شحنات اسلحة سيمثل انتهاكا لقرارات الامم المتحدة التي تحظر صادرات الاسلحة الايرانية. وفي مارس/اذار 2009 قالت شبكة تلفزيون سي.بي.اس. نيوز الأميركية ان طائرات اسرائيلية هاجمت قافلة يشتبه بانها كانت تهرب اسلحة في السودان قبل ذلك بشهرين مما أودى بحياة أكثر من 30 شخصا وذلك لمنع وصول اي اسلحة الى حماس في غزة. وتسجل وثائق وزارة الخارجية الأميركية ان الخرطوم اتهمت بعد ذلك واشنطن بشكل غير علني بشن هجومين جويين في شرق السودان احدهما في يناير/كانون الثاني 2009 أوى بحياة 43 شخصا ودمر 17 مركبة والاخر في العشرين من فبراير/شباط وقتل فيه 45 شخصا ودمرت 14 مركبة. وقالت الغارديان انه في مارس/اذار 2009 أخطرت الولايات المتحدة الاردن ومصر بخطط ايرانية جديدة لارسال شحنة من "معدات عسكرية قاتلة" الى سوريا على ان تنقل بعد ذلك الى السودان ثم الي حماس. وطلبت واشنطن اجبار الطائرات على الهبوط للتفتيش او عدم منحها حقوق التحليق. ولم يعرف هل تم تسليم أي شحنات. واضافت الصحيفة انه في ابريل/نيسان 2009 أشارت برقيات أميركية الى ان وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي كان وراء تفكيكك خلية لحزب الله في سيناء وكذلك "خطوات لوقف تدفق اسلحة ايرانية من السودان عبر مصر الى غزة". وفي نهاية ذلك الشهر أبلغ مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان مسؤولين أميركيين ان مصر كانت "ناجحة" في منع ايران من تمرير دعم مالي الى حماس. وقال سليمان وفقا لم اوردته الغارديان "أرسلت مصر رسالة واضحة الي ايران انهم اذا تدخلوا في مصر فان مصر ستتدخل في ايران" مضيفا أن جهاز المخابرات المصري بدأ بالفعل تجنيد عملاء في العراق وسوريا. |
07/12/2010
إيران والعرب بقيادة أميركية في حرب استخبارية ساخنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات