أعلان الهيدر

18‏/12‏/2010

الرئيسية محامو غيلاني يطلبون من القاضي الاميركي تبرئته

محامو غيلاني يطلبون من القاضي الاميركي تبرئته


طلب محامو التنزاني احمد غيلاني، اول معتقل في غوانتانامو يمثل امام محكمة حق عام فدرالية اميركية، من القاضي المكلف القضية تبرئته او اجراء محاكمة جديدة له، على ما افاد مصدر قضائي الجمعة.
طلب محامو التنزاني احمد غيلاني، اول معتقل في غوانتانامو يمثل امام محكمة حق عام فدرالية اميركية، من القاضي المكلف القضية تبرئته او اجراء محاكمة جديدة له، على ما افاد مصدر قضائي الجمعة.

ا ف ب - نيويورك (ا ف ب) - طلب محامو التنزاني احمد غيلاني، اول معتقل في غوانتانامو يمثل امام محكمة حق عام فدرالية اميركية، من القاضي المكلف القضية تبرئته او اجراء محاكمة جديدة له، على ما افاد مصدر قضائي الجمعة.

واشار المحامون في وثيقة اودعت قلم محكمة جنوب مانهاتن الى ان هيئة المحلفين ادانت جيلاني في تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة واحدة فيما براته من جميع التهم الاخرى الموجهة اليه، ما يبعث بنظرهم على التشكيك في الاسس التي تستند اليها النيابة العامة في اتهاماتها.

وكتب المحامون في الوثيقة الواقعة في اربعين صفحة والموجهة الى القاضي لويس كابلان "ان غيلاني يطلب اسقاط التهم الموجهة اليه، او اعادة طرحها في محاكمة جديدة".

وكان جيلاني (36 عاما) ادين امام محكمة في نيويورك بواحدة فقط من التهم ال286 الموجهة اليه في الاعتداءين على سفارتين اميركيتين في كينيا وتنزانيا اللذين اوقعا 224 قتيلا عام 1998، ما شكل نكسة للاتهام الذي كان يسعى لجعل قضيته نموذجا.

وبعد مداولات استمرت خمسة ايام، ادانته هيئة المحلفين فقط بتهمة "التآمر لتدمير املاك اميركية" فيما برأته من تهمة المشاركة في قتل الضحايا ال224 في نيروبي ودار السلام في اب/اغسطس 1998 لحساب تنظيم القاعدة.

وسيصدر الحكم عليه في 25 كانون الثاني/يناير وسيتراوح بين السجن عشرين عاما والسجن مدى الحياة.

وكانت ادارة باراك اوباما اتخذت قرارا بنقل غيلاني الى نيويورك لمحاكمته امام محكمة حق عام، سعيا منها للاثبات بان المحاكم الفدرالية مؤهلة لهذا النوع من المحاكمات تماما مثل المحاكم العسكرية الاستثنائية.

ويبقى الجمهوريون معارضين بشدة لمثول بعض معتقلي غوانتانامو الاربعين (من اصل 174) الذين سيحالون على القضاء امام اي محكمة غير المحاكم العسكرية في هذا المعتقل العسكري الاميركي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.