مبارك العبدالهادي وليلى الصراف ومحمد الشرهان واحمد الحيدر وعلي الشاروقي
أعطى سمو امير البلاد توجيهاته الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد «بالسماح للتجمعات داخل الدواوين فقط، وحظر أي تجمعات خارجها».
وكلّف سموه، الذي ترأس امس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء، رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بنقل هذه الرسالة الى النواب، وقد نقلها فعلا عبر وسائل الاعلام بسبب اضطراره للمغادرة في مهمة رسمية الى تركيا.
وفي ضوء هذه التوجهات، ازال منظمو ندوة النائب جمعان الحربش في منطقة الصليبخات امس، الشاشات التلفزيونية والكراسي من مكان انعقاد الندوة التي اقيمت دعما للنائب فيصل المسلم.
لكن مع بدء الندوة وسط اجراءات امنية مشددة، تطاول المتحدثون على رجال الامن، كما اعتبروا ان الكويت اختطفت، واكدوا رفضهم لاجراءات وزارة الداخلية الرافضة وجود اي تجمهر خارج الديوانية.
وتجمع نحو 50 شخصا في الباحة الخارجية لمنزل النائب الحربش، وتقدم اليهم قياديو الداخلية، طالبين منهم الالتزام بالقانون ودخول الديوانية، لكنهم رفضوا، فعلا الصراخ، حينها خرج النواب وهم: مسلم البراك ووليد الطبطبائي وجمعان الحربش، ودخلوا في جدال مع قيادات الامن وحصلت
بعدها حالة من الهرج والمرج، فما كان من رجال الامن الا إمهالهم 15 دقيقة لتنفيذ القانون، وبعد انقضاء المهلة، اصر الجمهور على البقاء في الخارج، فاقتحمت القوات الخاصة المكان واستخدمت العنف لتطبيق القانون، وقد اصيب في الاقتحام الذي نفذته القوات الخاصة النواب وليد الطبطبائي وعبدالرحمن العنجري، وجمعان الحربش وفالح الصواغ، اضافة الى المحامي عيد الوسمي و9 آخرين، بينهم حدث صدمته سيارة شرطة اثناء هروبه من الموقع، وبعد هذا الاقتحام دخلت كل المجاميع الديوانية، بينما غادر البعض، فيما منعت قوات الامن آخرين من الوصول الى مقر الندوة.
وبينما عملت قوات الامن على اخراج المتجمهرين من الديوانية، عقد النواب احمد السعدون وجمعان الحربش وصالح الملا ومحمد هايف ووليد الطبطبائي وضيف الله بورمية ومسلم البراك، وخالد السلطان ومبارك الوعلان وغيرهم اجتماعا، قرروا خلاله تقديم استجواب الى سمو رئيس الوزراء على خلفية ما حصل، على ان يُقدَّم الاستجواب الساعة 12 ظهر اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات