كتب هيثم الشرقاوى ٨/ ١١/ ٢٠١٠
على أنغام موسيقى أغنية أم كلثوم «على باب مصر»، وعمرو دياب «اللى ضحى لأجل وطنه»، وحسين الجسمى «هما دول المصريين»، انطلقت، أمس الأول، فى الساحة الشعبية المواجهة لبيت زينب خاتون بالأزهر حملة دعم وتأييد الرئيس مبارك لفترة رئاسة جديدة، والتى تحمل شعار «الشورى شورتك يا ريس.. وعشان بنحب مصر». وأجمع القائمون على الحملة على عدم وجود بديل حقيقى للرئيس مبارك، الذى وصفوه بـ«الكنز»، واعتبر عدد منهم أن جمال مبارك، نجل الرئيس، «ليست لديه خبرة ولا يمكن المجازفة به فى ظل الظروف الدولية الراهنة». بلغ عدد الحضور نحو ٣٠٠ شخص، ولوحظ تواجد أمنى مكثف داخل الساحة وخارجها. وأعلنت الحملة على لسان متحدثها الرسمى أسامة طه، فى مؤتمر صحفى عن أهدافها الستة التى أنشئت من أجلها، وهى إعلان التأييد الكامل والرغبة الشعبية لترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة، وتوعية الرأى العام بأسلوب عقلانى بعيدا عن المشاحنات والمهاترات، وجمع ٢٠ مليون توقيع لتأييد الرئيس، وإتاحة الفرصة لمشاركة شرائح المجتمع المختلفة، والعمل من خلال منظور شعبى لا يرتبط بالحزب الوطنى وحكومته، وخلق حوار إيجابى مع جميع الطوائف السياسية. وقال محمد هاشم، المنسق العام للحملة لـ«المصرى اليوم»: «لا يوجد بديل حقيقى فى مصر للرئيس مبارك، وإن لم يكن هو المرشح القادم سنطلب منه أن يرشح لنا شخصية يعرفها جيدا، تستطيع أن تقود مسيرة الوطن إلى الأمام». وأضاف هاشم: «مع احترامنا لشخص جمال مبارك، فإنه ليس لديه القدرة والحنكة والخبرة على قيادة مصر، ولا يمكن أن نجازف به فى ظل وجود الرئيس مبارك، والظروف الدولية الراهنة»، مشيرا إلى «إننا لسنا حقل تجارب للبرادعى أو أيمن نور أو غيرهما من الذين ظهروا على الساحة فى الفترة الأخيرة، فليس من المعقول أن يكون هناك كنز مثل الرئيس مبارك ونختار أو ندعم غيره». من جانبه، وجّه شاب من أبناء الدرب الأحمر انتقادا شديدا للحملة، قائلا: «نحن شباب لا نجد مأوى، وممصوص دمنا من الكبار»، مشددا على أنه يحتاج لأن يصل صوته إلى الرئيس مبارك «حتى يعرف أن هناك شابا مصريا لا يجد مسكنا يؤويه أو فرصة عمل تساعده على المعيشة بدلا من قعدة المقاهى». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات